Jamal AL Dine Al Afghani

Afghani Islamic Ideologist & Thinker
About Jamal AL Dine Al Afghani

السيد جمال الدين ويُقال محمد جمال الدين بن السيد صفتر الحسيني الأسد آبادي الأفغاني (1838 – 1897)، أيديولوجي إسلامي، مفكر وناشط سياسي، يُعتبر من مؤسسي حركة الحداثة الإسلامية وأحد دُعاة الوحدة الإسلامية في القرن التاسع عشر، جاب دول العالم الإسلامي ومدن أوروبا لندن، باريس واستقر أخيرًا في الأستانة "إسطنبول حاليًا" وتوفي فيها. ولد جمال الدین سنة 1839م / 1254 هـ  في أسد آباد (أفغانستان) والده السيد صفتر من السادة الحسينية ويرتقي نسبه إلى علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، من هنا جاء التعريف عنه بالسيد جمال الدين الأفغاني. يؤكد مصطفى جواد أن جمال الدين الأفغاني يعتبر من أهم الشخصيات الأفغانية المؤثرة وقد ظهر للمرة الأولى شاباً سواحاً يجعل من الشرق كله وطناً له فيزور بلاد العرب، مصر، تركية، يقيم في الأفغان، الهند، فارس ويسافر إلى كثير من عواصم أوروبا. تربى دينياً ليكون مسلماً صوفياً لكن عُرف كونه من المسلمين الأصولين، متوافقاً مع الأفكار السائدة التي تقف حاجزاً أمام سلطة الفكرة والشخص أمام الجماهير المنحازة للعاطفة الدينية. انتظم في خدمة الحكومة على عهد الأمير دوست محمد خان المتقدم ذكره وكان أول عمل له مرافقته إياه في حملة حربية جردها لفتح هراة، إحدى مدن الأفغان وليس يخفى أن النشأة الحربية تعود صاحبها الشجاعة، اقتحام المخاطر ومن هنا تبدو صفة من الصفات العالية، التي امتاز بها جمال الدين وهي الشجاعة، فإن من يخوض غمار القتال في بدء حياته تألف نفسه الجرأة، الإقدام وخاصة إذا كان بفطرته شجاعاً. كانت وفاته صبيحة الثلاثاء9  مارس سنة 1897م، ما أن بلغ الحكومة العثمانية نعيه حتى أمرت بضبط أوراقه وكل ما كان باقياً عنده وأمرت بدفنه من غير رعاية أو احتفال في مقبرة المشايخ بالقرب من نشان طاش فدفن كما يدفن أقل الناس شأناً في تركيا وتحت مراقبة الدولة.

Jamal AL Dine Al Afghani

السيد جمال الدين ويُقال محمد جمال الدين بن السيد صفتر الحسيني الأسد آبادي الأفغاني (1838 – 1897)، أيديولوجي إسلامي، مفكر وناشط سياسي، يُعتبر من مؤسسي حركة الحداثة الإسلامية وأحد دُعاة الوحدة الإسلامية في القرن التاسع عشر، جاب دول العالم الإسلامي ومدن أوروبا لندن، باريس واستقر أخيرًا في الأستانة "إسطنبول حاليًا" وتوفي فيها. ولد جمال الدین سنة 1839م / 1254 هـ  في أسد آباد (أفغانستان) والده السيد صفتر من السادة الحسينية ويرتقي نسبه إلى علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، من هنا جاء التعريف عنه بالسيد جمال الدين الأفغاني. يؤكد مصطفى جواد أن جمال الدين الأفغاني يعتبر من أهم الشخصيات الأفغانية المؤثرة وقد ظهر للمرة الأولى شاباً سواحاً يجعل من الشرق كله وطناً له فيزور بلاد العرب، مصر، تركية، يقيم في الأفغان، الهند، فارس ويسافر إلى كثير من عواصم أوروبا. تربى دينياً ليكون مسلماً صوفياً لكن عُرف كونه من المسلمين الأصولين، متوافقاً مع الأفكار السائدة التي تقف حاجزاً أمام سلطة الفكرة والشخص أمام الجماهير المنحازة للعاطفة الدينية. انتظم في خدمة الحكومة على عهد الأمير دوست محمد خان المتقدم ذكره وكان أول عمل له مرافقته إياه في حملة حربية جردها لفتح هراة، إحدى مدن الأفغان وليس يخفى أن النشأة الحربية تعود صاحبها الشجاعة، اقتحام المخاطر ومن هنا تبدو صفة من الصفات العالية، التي امتاز بها جمال الدين وهي الشجاعة، فإن من يخوض غمار القتال في بدء حياته تألف نفسه الجرأة، الإقدام وخاصة إذا كان بفطرته شجاعاً. كانت وفاته صبيحة الثلاثاء9  مارس سنة 1897م، ما أن بلغ الحكومة العثمانية نعيه حتى أمرت بضبط أوراقه وكل ما كان باقياً عنده وأمرت بدفنه من غير رعاية أو احتفال في مقبرة المشايخ بالقرب من نشان طاش فدفن كما يدفن أقل الناس شأناً في تركيا وتحت مراقبة الدولة.

Tagline: Afghani Islamic Ideologist & Thinker

Related Books