Hady Safa Podcast

في عالمنا اليوم، نتماشى مع أنماط الحياة السائدة في مجتمعنا... نميل إلى اتباع أساليب عيش الآخرين واعتمادها لا شعوريًا لأسباب وأغراض لا تخدم طموحاتنا لا من قريب ولا من بعيد. "نشتري أشياء لا نحتاجها، بأموال لا نملكها، لإرضاء أشخاص لا نعرفهم." - قالها أحدٌ لا أعرفه.

ما الذي جعل هذا الموظف يقبل بوظيفة لا يحب بل ويكره القيام بمهامها؟ هل هو الراتب الشهري؟ الشعور بالأمان؟ أو ببساطة "الانجراف مع تيار الحياة" والتسليم للواقع؟ ولربما كان الأمر مجرد هروب من وظيفة سابقة بدت لا تطاق أو فرار من رئيس سابق صعب المراس سيء الطباع؟ هنا تحديدا أود التركيز على القرارات التي نتخذها، وهو موضوع هذا البودكاست ومنهجيته. بمجرد أن يكون الحافز وراء قراراتنا سلبيًا، سنتخذ عشوائيا قرارات سيئة تقودنا إلى سيناريوهات أسوأ.

الإنسان بطبيعـته كائن اجتماعي وبحاجة إلى الشعـور بالحب والانتماء والتقدير ممن حوله وبمحيطه. وأن تحيط نفسك بأناس إيجابيين محبين هو نصف الطريق الى حياة السعادة والنجاح... أو إلى ما أحب أن أسميه حياة "على قيد الحياة". أي حياة تلك التي ستعيشها وأنت محاط بأناس سلبيين أو "سامين"؟ أولئك الذين يقتاتون على راحة بالك وهدوئك وسلامك الداخلي؟

كل قيمنا هي نتيجة أحداث حصلت معنا في السابق أو نتيجة برمجة الآخرين لنا... هل تستحق الزيارة وإعادة التفكير بها؟

في هذه الحلقة أضيء على أهمية إعادة تقييم قيمنا ومعتقداتنا التي اكتسبناها على مدى عمرنا وخبراتنا... ما نفع في الماضي لن ينفع الآن.

سنفترض في هذه الحلقة أن خبراتنا في الحياة موجودة كلها في خزانة... عادات، تقاليد، خبرات، تعاميم، عادات سيئة... إلخ، فلنعيد ترتيب خزانتنا اليوم.

في هذي الحلقة سوف أشارك معكم أول جزء من نصائح بسيطة لحياة أحلى.

الجزء الثاني من نصائح بسيطة لحياة أحلى.

الجزء الثالث من نصائح بسيطة لحياة أحلى.

ما هي الطاقة؟ نسمع كثيرًا في الفترة الأخيرة وخصوصًا على السوشال ميديا بخبراء الطاقة، ونظريات ونصائح. في هذه الحلقة أستضيف سارة رستم، خبيرة فنغ شوي وطاقة لمناقشة هذا العلم.

كلنا نسمع بأهمية الوقت، ونظريات إدارته، ولكن لماذا لا نطبق هذه النظريات؟ هل هي مجرد نظريات يصعب تطبيقها؟

يبدو أننا غرقنا في حب الذات وأخذناه إلى أبعاد خاطئة، قد يكون ذلك بسبب ما نراه ونسمعه من نصائح على السوشل ميديا من جهابذتها. أناقش في هذه الحلقة الفرق بين حب الذات والأنانية.

إذا كان يومنا هو مجسم مصغر لحياتنا فلا بد من أن نعيد النظر إلى عادتنا اليومية. أناقش في هذه الحلقة ٦ عادات يومية، أهميتها وطرق تطبيقها.

تغيرت الكثير من السمات في شخصياتنا بسبب جائحة كورونا، ومن دون أن ننتبه، تكونت شخصية جديدة عند كل واحد فينا. ما الذي غيرته كورونا فينا؟ شخصيًا، مهنيًا، واجتماعيًا؟ تعرفوا معي في هذه الحلقة على هذه التغيرات، وشاركوني آرائكم على مواقع التواصل الاجتماعي.