ندى الحاج

كاتبة، شاعرة وإعلامية لبنانية
عن ندى الحاج

ولدت ندى الحاج في بيروت في بيت ثقافي عريق. والدها الشاعر ورائد قصيدة النثر العربية أنسي الحاج. والدتها ليلى التي انتسبت الى فرقة المسرح الحديث للمخرج منير أبو دبس في منتصف الستينات، أوج المرحلة الثقافية الذهبية في بيروت. سافرت إلى باريس حيث درست الفلسفة في جامعة السوربون. عادت بعدها إلى بيروت لتخوض تجربة التمثيل المسرحي مع المخرج ريمون جبارة. ترجمت مسرحيات عالمية من الفرنسية إلى اللغة العاميّة اللبنانية واللغة العربية الفصحى، قُدِّمت في إطار "المسرح البلدي" في بيروت من إخراج جوزف بو نصار. شاركت الأديبة اللبنانية ميّ منسى في ترجمة ديوان الشاعرة ناديا تويني "محفوظات عاطفية لحرب في لبنان" من الفرنسية الى العربية. حرّرت بين الثمانينات والتسعينات صفحات ثقافية في مجلة "فيروز" الشهرية الصادرة عن دار الصياد. كتبت في الصفحة الثقافية لجريدة "النهار" اليومية في بيروت وفي "دليل النهار" الأسبوعي، كما في جريدة "الحياة". صدرت لها ٩ مجموعات شعرية: - "صلاةٌ في الريح" ١٩٨٨ دار النهار للنشر. - "أناملُ الروح" ١٩٩٤ دار النهار للنشر. - "رحلةُ الظل" ١٩٩٩ دار النهار للنشر. - "كلُّ هذا الحب" ٢٠٠١ دار النهار للنشر. - "غابةُ الضوء" ٢٠٠٢ دار النهار للنشر. - "بخِفَّةِ قمرٍ يهوي" ٢٠٠٦ دار النهار للنشر. - "أثوابُ العشق" ٢٠١٠ دار هبة القواس إنترناشونال (توزيع الدار العربية للعلوم ناشرون). - "تحت المطرِ الأزرق" ٢٠١٥ دار ضفاف. - "عابرُ الدهشة" ٢٠٢٠ دار المتوسط - إيطاليا. تُرجمت لها قصائد إلى الإنكليزية ونُشرت في أنطولوجيا شعرية بعنوان "شعر نساء عربيات" أعدَّتها الباحثة والشاعرة الفلسطينية ناتالي حنظل. كما تُرجمت لها قصائد إلى الفرنسية والإسبانية والألمانية، ضمن أنطولوجيات أخرى للشعر العربي المعاصر. تُرجمَ ديوانها "أثوابُ العشق" إلى الإيطالية بقلم الكاتبة الإيطالية فالنتينا كولومبوعن دار نشر "إنترلينيا". كما تُرجمَ إلى الفارسية بقلم الشاعر محمد حمادي. ألَّفت السوبرانو والمؤلفة الموسيقية هبة القواس، موسيقى سيمفونية لقصائد من شعرها وغنّتها على أهم المسارح ودور الأوبرا العربية والعالمية ومن هذه القصائد: "أرضَى"، "لأني أحيا" (تحوّلت إلى كليب موسيقي غنائي)، "أشممْتَ عطري"، "سلامُ الحرية" (تحوّلت إلى كليب موسيقي غنائي)، "في بلادي"، "أُرقُص"، و"نجوم الدني بعينيك" باللغة العاميّة اللبنانية. كتبت الحاج بالفرنسية قصيدة “Oh Liban soit Sauvé” أدّتها القواس بصوتها وتأليفها على مسرح معهد العالم العربي في باريس بحضور الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك. كما أدّت القواس في ٢٠٠٧ على مسرح أوبرا الباستيل الباريسي ثلاث مقطوعات غنائية من قصائد الحاج بالعربية. وقد كتبت الحاج مقطعاً شعرياً مقتبَساً من المسرحية الغنائية العالمية "شبح الأوبرا" تشاركت القواس بغنائه مع التينور العالمي خوسيه كاريراس في دبي عام ٢٠٠٦. غنَّت ماجدة الرومي من تلحين جوزف خليفة قصيدة "ما دمتُ أحيا" من ديوان الحاج "رحلةُ الظل". أحيت ندى الحاج أمسيات شعرية ضمن فعاليات ومهرجانات ثقافية منها: ندوة شعرية حول شعرها عام ٢٠٠٠ في "مسرح المدينة" - بيروت، حيث شارك فيها كل من الأديبة إميلي نصر الله، الناقدة د. مهى سلطان، د. أمين الريحاني، ود. كلوديا أبي نادر. ألقت شعرها في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب ٢٠٠١، مركز الشيخ ابراهيم - البحرين ٢٠٠٧، قصر الأونيسكو- بيروت ٢٠٠٨، مهرجان الفريكة - جبل لبنان ٢٠٠٨، الجامعة اللبنانية - الأميريكية ٢٠٠٩، دار الأوبرا المصرية ٢٠٠٩، بيت الشعر - البحرين ٢٠٠٩، درج الفن - الجمَّيزة في بيروت ٢٠٠٩، نوفارا - إيطاليا ٢٠١٣ ومعرض الشارقة الدولي للكتاب ٢٠١٥. لبَّت في ربيع ٢٠١٩ دعوة لإحياء أمسيات شعرية في المملكة المغربية في كل من مدينة مراكش (دار الشعر)، الرباط (بيت الشعر) والعرائش (المركز الثقافي) بمرافقة موسيقية غنائية، حيث ألَّفت الموسيقية وعازفة العود والمطربة الصوفية العرائشية، زهراء البوعناني (لِلاّمِنانة) أغنية لقصيدة "أرجوحة" من كتاب الحاج "تحت المطر الأزرق" أدّتها غناءً وعزفاً مع فرقتها الموسيقية. كما ألَّفت زهراء موسيقى أدّتها عزفاً وغناءً لقصيدة "عِرفان" من كتاب "عابرُ الدهشة" لندى الحاج. مما قيل في شِعرها: "صوت هو خلاصة الصوت، لشاعرة تغوص على الجوهر بلغة موجعة من فرط طهارة نورها. في عالمها المرهف المجدِّد للروح، تحت سماء النقاء المنساب كماء الفجر، المستنير بشغف الجمال، لاشيء يقوى على الرجاء... ندى الحاج في نشوة النور وهي روحُ ما يسمو على الجرح والنور الصامدُ فيه هو النور الذي لا تطفئه عاصفة." (الشاعر أنسي الحاج) "يحتل الحب، في مختلف أحواله ومقاماته، حيّزاً واسعاً من التجربة الشعرية لدى ندى الحاج. والحب الذي تنشده الشاعرة هو، في الوقت نفسه نهاية، باعتباره خلاصاً للذات الإنسانية وطريقاً للإتحاد بالكون اتحاداً صوفياً." (الشاعر حمزة عبّود) "عندما قرأتُ شعرها تهيَّبتُ الكتابة فيه، فهو ليس شعراً ككثير مما يُسمى شعراً، وإنما ينفرد بصوفيّةٍ تأخذ الفرد من أنائية الحرف إلى فضاء الكلمة لتطلقه في كليّة المعنى، فإذا هو ليس بفَرد." (الرسام والكاتب سامي مكارم) "وأقول إنها في الرجاء الأخير وفي دروب عدة، وجمعاء هي تذهب نحو العلى، ونحو الشكل الذي ترتقي عبْره أيَ ارتقاء. ومَن يطلب الخير يجده في كوخ الشاعرة ومَن يطلب الأكثر يعثر على ضالّته في حروفها كاملة." (الشاعر شوقي أبي شقرا) "نزلَ الشعر عليها كمائدة من السماء، هذه كتابة لقيتْ الله أو لقيَها الله. أشاعرةُ الإلهية ندى أم شاعرةُ الكونية؟ هي الندى الحاجّة إلى ما يُرى وما لا يُرى، الحُرّةُ من نفْسها، الحُرّةُ في نفْسها إلى أن يتجلّى الله، كما يحلو له، في الناطقين أو في الجمال... هل من فسحة بين الله والجمال؟ وكأن الشاعرة تقول إن الشعر إذا صحَّ بهاء يصبح جلال الله." (المطران الأديب جورج خضر)

ندى الحاج

ولدت ندى الحاج في بيروت في بيت ثقافي عريق. والدها الشاعر ورائد قصيدة النثر العربية أنسي الحاج. والدتها ليلى التي انتسبت الى فرقة المسرح الحديث للمخرج منير أبو دبس في منتصف الستينات، أوج المرحلة الثقافية الذهبية في بيروت. سافرت إلى باريس حيث درست الفلسفة في جامعة السوربون. عادت بعدها إلى بيروت لتخوض تجربة التمثيل المسرحي مع المخرج ريمون جبارة. ترجمت مسرحيات عالمية من الفرنسية إلى اللغة العاميّة اللبنانية واللغة العربية الفصحى، قُدِّمت في إطار "المسرح البلدي" في بيروت من إخراج جوزف بو نصار. شاركت الأديبة اللبنانية ميّ منسى في ترجمة ديوان الشاعرة ناديا تويني "محفوظات عاطفية لحرب في لبنان" من الفرنسية الى العربية. حرّرت بين الثمانينات والتسعينات صفحات ثقافية في مجلة "فيروز" الشهرية الصادرة عن دار الصياد. كتبت في الصفحة الثقافية لجريدة "النهار" اليومية في بيروت وفي "دليل النهار" الأسبوعي، كما في جريدة "الحياة". صدرت لها ٩ مجموعات شعرية: - "صلاةٌ في الريح" ١٩٨٨ دار النهار للنشر. - "أناملُ الروح" ١٩٩٤ دار النهار للنشر. - "رحلةُ الظل" ١٩٩٩ دار النهار للنشر. - "كلُّ هذا الحب" ٢٠٠١ دار النهار للنشر. - "غابةُ الضوء" ٢٠٠٢ دار النهار للنشر. - "بخِفَّةِ قمرٍ يهوي" ٢٠٠٦ دار النهار للنشر. - "أثوابُ العشق" ٢٠١٠ دار هبة القواس إنترناشونال (توزيع الدار العربية للعلوم ناشرون). - "تحت المطرِ الأزرق" ٢٠١٥ دار ضفاف. - "عابرُ الدهشة" ٢٠٢٠ دار المتوسط - إيطاليا. تُرجمت لها قصائد إلى الإنكليزية ونُشرت في أنطولوجيا شعرية بعنوان "شعر نساء عربيات" أعدَّتها الباحثة والشاعرة الفلسطينية ناتالي حنظل. كما تُرجمت لها قصائد إلى الفرنسية والإسبانية والألمانية، ضمن أنطولوجيات أخرى للشعر العربي المعاصر. تُرجمَ ديوانها "أثوابُ العشق" إلى الإيطالية بقلم الكاتبة الإيطالية فالنتينا كولومبوعن دار نشر "إنترلينيا". كما تُرجمَ إلى الفارسية بقلم الشاعر محمد حمادي. ألَّفت السوبرانو والمؤلفة الموسيقية هبة القواس، موسيقى سيمفونية لقصائد من شعرها وغنّتها على أهم المسارح ودور الأوبرا العربية والعالمية ومن هذه القصائد: "أرضَى"، "لأني أحيا" (تحوّلت إلى كليب موسيقي غنائي)، "أشممْتَ عطري"، "سلامُ الحرية" (تحوّلت إلى كليب موسيقي غنائي)، "في بلادي"، "أُرقُص"، و"نجوم الدني بعينيك" باللغة العاميّة اللبنانية. كتبت الحاج بالفرنسية قصيدة “Oh Liban soit Sauvé” أدّتها القواس بصوتها وتأليفها على مسرح معهد العالم العربي في باريس بحضور الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك. كما أدّت القواس في ٢٠٠٧ على مسرح أوبرا الباستيل الباريسي ثلاث مقطوعات غنائية من قصائد الحاج بالعربية. وقد كتبت الحاج مقطعاً شعرياً مقتبَساً من المسرحية الغنائية العالمية "شبح الأوبرا" تشاركت القواس بغنائه مع التينور العالمي خوسيه كاريراس في دبي عام ٢٠٠٦. غنَّت ماجدة الرومي من تلحين جوزف خليفة قصيدة "ما دمتُ أحيا" من ديوان الحاج "رحلةُ الظل". أحيت ندى الحاج أمسيات شعرية ضمن فعاليات ومهرجانات ثقافية منها: ندوة شعرية حول شعرها عام ٢٠٠٠ في "مسرح المدينة" - بيروت، حيث شارك فيها كل من الأديبة إميلي نصر الله، الناقدة د. مهى سلطان، د. أمين الريحاني، ود. كلوديا أبي نادر. ألقت شعرها في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب ٢٠٠١، مركز الشيخ ابراهيم - البحرين ٢٠٠٧، قصر الأونيسكو- بيروت ٢٠٠٨، مهرجان الفريكة - جبل لبنان ٢٠٠٨، الجامعة اللبنانية - الأميريكية ٢٠٠٩، دار الأوبرا المصرية ٢٠٠٩، بيت الشعر - البحرين ٢٠٠٩، درج الفن - الجمَّيزة في بيروت ٢٠٠٩، نوفارا - إيطاليا ٢٠١٣ ومعرض الشارقة الدولي للكتاب ٢٠١٥. لبَّت في ربيع ٢٠١٩ دعوة لإحياء أمسيات شعرية في المملكة المغربية في كل من مدينة مراكش (دار الشعر)، الرباط (بيت الشعر) والعرائش (المركز الثقافي) بمرافقة موسيقية غنائية، حيث ألَّفت الموسيقية وعازفة العود والمطربة الصوفية العرائشية، زهراء البوعناني (لِلاّمِنانة) أغنية لقصيدة "أرجوحة" من كتاب الحاج "تحت المطر الأزرق" أدّتها غناءً وعزفاً مع فرقتها الموسيقية. كما ألَّفت زهراء موسيقى أدّتها عزفاً وغناءً لقصيدة "عِرفان" من كتاب "عابرُ الدهشة" لندى الحاج. مما قيل في شِعرها: "صوت هو خلاصة الصوت، لشاعرة تغوص على الجوهر بلغة موجعة من فرط طهارة نورها. في عالمها المرهف المجدِّد للروح، تحت سماء النقاء المنساب كماء الفجر، المستنير بشغف الجمال، لاشيء يقوى على الرجاء... ندى الحاج في نشوة النور وهي روحُ ما يسمو على الجرح والنور الصامدُ فيه هو النور الذي لا تطفئه عاصفة." (الشاعر أنسي الحاج) "يحتل الحب، في مختلف أحواله ومقاماته، حيّزاً واسعاً من التجربة الشعرية لدى ندى الحاج. والحب الذي تنشده الشاعرة هو، في الوقت نفسه نهاية، باعتباره خلاصاً للذات الإنسانية وطريقاً للإتحاد بالكون اتحاداً صوفياً." (الشاعر حمزة عبّود) "عندما قرأتُ شعرها تهيَّبتُ الكتابة فيه، فهو ليس شعراً ككثير مما يُسمى شعراً، وإنما ينفرد بصوفيّةٍ تأخذ الفرد من أنائية الحرف إلى فضاء الكلمة لتطلقه في كليّة المعنى، فإذا هو ليس بفَرد." (الرسام والكاتب سامي مكارم) "وأقول إنها في الرجاء الأخير وفي دروب عدة، وجمعاء هي تذهب نحو العلى، ونحو الشكل الذي ترتقي عبْره أيَ ارتقاء. ومَن يطلب الخير يجده في كوخ الشاعرة ومَن يطلب الأكثر يعثر على ضالّته في حروفها كاملة." (الشاعر شوقي أبي شقرا) "نزلَ الشعر عليها كمائدة من السماء، هذه كتابة لقيتْ الله أو لقيَها الله. أشاعرةُ الإلهية ندى أم شاعرةُ الكونية؟ هي الندى الحاجّة إلى ما يُرى وما لا يُرى، الحُرّةُ من نفْسها، الحُرّةُ في نفْسها إلى أن يتجلّى الله، كما يحلو له، في الناطقين أو في الجمال... هل من فسحة بين الله والجمال؟ وكأن الشاعرة تقول إن الشعر إذا صحَّ بهاء يصبح جلال الله." (المطران الأديب جورج خضر)

تعريف: كاتبة، شاعرة وإعلامية لبنانية

كتب ذات صلة