أسماء الشرقي

كاتبة، شاعرة وفنانة تشكيلية تونسية
عن أسماء الشرقي

أسماء الشرقي، فنانة تشكيلية وشاعرة تونسية معاصرة. الأبواب في حرفها متعددة المنافذ، ترى العالم لعبة مكعّبات تتشكل وتعيد تشكلها حسب زاوية الرؤيا... وهي كشاعرة، تحاول جاهدة أن تقبض على تلك الانزلاقات وتؤثث بها قصيدتها... ومن هنا تترآى لها ولك ولكل قارئ فخاخ استفزازية تولد داخل لب النص الشعري من حيث هي فكرة متنامية وموضوع قاطع للحدّ الحسّي. الشِّعر بالنسبة إليها فضاء منفتح لا تحكمه حدود أو أبواب، فهو كون رحب يعيشنا قبل أن نعيشه ويتشكل في دواخلنا كما البذرة في أديم الأرض. أمّا القصيدة فهي النَّفَسُ المُنفلت من نظام العقل وهي زِلزال وارتداد باطني، يُحدث رجّة الإبداع من الخفايا الصّامتة في عمق الشاعر. هي عشق وتماهي وهي في النهاية خيار ممتع ومرهق، نزيف نختار انهماره ونصبر على حفره المتواصل في أرواحنا، دون تحديد فارق لساعة خلقه أو تمظهره. قصيدتها تحكي الواقع وتروي ارهاصات الشاعر من خلال صور شعريّة ساحرة ولغة سلسلة نابعة من خرير المعنى وليس من صلف الحرف. ولأنّ العشق هو محراب الشاعر والهيام هو الطواف اللامشروط بكلّ المعشوق... عشقها لا يرتبط جزافا بالذات المادية وإنما هو نهل القلب من معين القلوب وارتقاب الروح لتسابيح الأرواح الهائمة في مدار الإبداع. شاعرة ملسوعة بالاستعارات والمجازات، وفنّانة تشكيلية مولعة بالتشكيل والألوان... هي فعلاً بين ال هنا والهناك... بين لغة الريشة وشفرة الحرف ولا ترى أيّ فجوة بينهما بقدر ماهما تشكيل واحد لنفس إبداعي متنامي يتسامى بالنفس إلى مصاف الاختلاف... كلاهما يستعير ويستوحي... ويمدّد خطى دلالاته وتأويلاته... الشِّعر بعلم البديع والاستعارة والمجاز، والتشكيل بالريشة واللون والصور الانطباعية والسريالية... الفنان هو مزيج بين هذا وذاك مادامت هناك طينة للخلق الخلاّق.

أسماء الشرقي

أسماء الشرقي، فنانة تشكيلية وشاعرة تونسية معاصرة. الأبواب في حرفها متعددة المنافذ، ترى العالم لعبة مكعّبات تتشكل وتعيد تشكلها حسب زاوية الرؤيا... وهي كشاعرة، تحاول جاهدة أن تقبض على تلك الانزلاقات وتؤثث بها قصيدتها... ومن هنا تترآى لها ولك ولكل قارئ فخاخ استفزازية تولد داخل لب النص الشعري من حيث هي فكرة متنامية وموضوع قاطع للحدّ الحسّي. الشِّعر بالنسبة إليها فضاء منفتح لا تحكمه حدود أو أبواب، فهو كون رحب يعيشنا قبل أن نعيشه ويتشكل في دواخلنا كما البذرة في أديم الأرض. أمّا القصيدة فهي النَّفَسُ المُنفلت من نظام العقل وهي زِلزال وارتداد باطني، يُحدث رجّة الإبداع من الخفايا الصّامتة في عمق الشاعر. هي عشق وتماهي وهي في النهاية خيار ممتع ومرهق، نزيف نختار انهماره ونصبر على حفره المتواصل في أرواحنا، دون تحديد فارق لساعة خلقه أو تمظهره. قصيدتها تحكي الواقع وتروي ارهاصات الشاعر من خلال صور شعريّة ساحرة ولغة سلسلة نابعة من خرير المعنى وليس من صلف الحرف. ولأنّ العشق هو محراب الشاعر والهيام هو الطواف اللامشروط بكلّ المعشوق... عشقها لا يرتبط جزافا بالذات المادية وإنما هو نهل القلب من معين القلوب وارتقاب الروح لتسابيح الأرواح الهائمة في مدار الإبداع. شاعرة ملسوعة بالاستعارات والمجازات، وفنّانة تشكيلية مولعة بالتشكيل والألوان... هي فعلاً بين ال هنا والهناك... بين لغة الريشة وشفرة الحرف ولا ترى أيّ فجوة بينهما بقدر ماهما تشكيل واحد لنفس إبداعي متنامي يتسامى بالنفس إلى مصاف الاختلاف... كلاهما يستعير ويستوحي... ويمدّد خطى دلالاته وتأويلاته... الشِّعر بعلم البديع والاستعارة والمجاز، والتشكيل بالريشة واللون والصور الانطباعية والسريالية... الفنان هو مزيج بين هذا وذاك مادامت هناك طينة للخلق الخلاّق.

تعريف: كاتبة، شاعرة وفنانة تشكيلية تونسية

كتب ذات صلة