ليلى زيدان صالحة
كاتبة وشاعرة لبنانيةعن ليلى زيدان صالحة
ليلى زيدان صالحة، كاتبة وشاعرة لبنانية، ﻣن ﺑﻠدة روﯾﺳﺔ اﻟﺑﻠوط – اﻟﻣﺗن اﻷﻋﻠﻰ. ﻛﺗﺑتُ اﻟﺷﻌر ﻻ ﺑل ﻛﺗﺑﻧﻲ اﻟﺷﻌر ﻣﻧذ اﻟطﻔوﻟﺔ وﻛﺎن اﻟﻛﺗﺎب ھو اﻟﺻدﯾﻖ واﻟﻘﻠم ھو اﻟرﻓﯾﻖ اﻟذي ﻻ ﻗدرة ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻓراقه. ﻛﺗﺑتُ ﻗﺻﯾدﺗﻲ اﻷوﻟﻰ وﻛﻧت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺷرة ﻣن ﻋﻣري وﻣﺎ زﻟت أﺣﺗﻔظ ﺑﮭﺎ ﺣﺗﻰ اﻵن وأﻋﺗﺑرھﺎ ﻣن أﻏﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺗﺑت. وﻛﻧت أﻛﺗب ﻋﻠﻰ ﻛل ﻣﺎ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﯾﮫ ﯾدي ﻣن أوراق وأﺟﻣﻌﮭﺎ وأﺧﺑﺋﮭﺎ ﺣتى ﻻ ﯾراھﺎ أﺣد. ﺑﯾن أﺣﺿﺎن اﻟطﺑﯾﻌﺔ ووﺳط ﻏﺎﺑﺎت اﻟﺻﻧوﺑر اﻟﺗﻲ ﺗﻛﻠل ﺑﻠدﺗﻲ اﻟﺻﻐﯾرة واﻟﺟﻣﯾﻠﺔ ﻛﺎﻧت ﻣوھﺑﺗﻲ ﺗﻛﺑر وﺗﻧﻣو وﻛﻧت أﻏذﯾﮭﺎ ﺑﺎﻟﻣطﺎﻟﻌﺔ ﺣﯾث ﻗرأت ﻛل أﻧواع اﻟﻛﺗب ﻣن اﻟﻔﻠﺳﻔﺔ واﻟدﯾن واﻟﻘﺻﺔ واﻟﺷﻌر ﻟﻛﺑﺎر اﻷدﺑﺎء واﻟﺷﻌراء وﻣﺎ زاﻟت اﻟﻣطﺎﻟﻌﺔ ﺣﺗﻰ اﻟﯾوم ھﻲ ھواﯾﺗﻲ اﻟﻣﻔﺿﻠة. ﺑﺎﻛورة أﻋﻣﺎﻟﻲ ﻛﺎن ﻛﺗﺎب ﺑﻌﻧوان "ﻋﺷﺗﺎر... ﺗﺧﺎطب اﻵﻟﮭﺔ" ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺻﺣﻰ وھو ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ ﺻرﺧﺔ أﻧﺛوﯾﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ أطﻠﻘﮭﺎ ﺑﺎﻟﺣﺑر واﻟورق. ﺗﺑعه ﻛﺗﺎب آﺧر ﺑﺎﻟﻠﮭﺟﺔ اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﺔ اﻟﻣﺣﻛﯾﺔ اﻟﻣﺣﺑﺑﺔ ﺑﻌﻧوان "أﯾﺎ ﻣرا... ﺑدك؟" ﺣﯾث ﺗﺿﻣن ﻗﺻﺎﺋد وﺧواطر ﻋن اﻟﻣرأة واﻟﺣب واﻟوطن واﻟﻣﺟﺗﻣﻊ. وﺑﺳﺑب ﻣﺎ ﻋﺎﻧﯾته ﻓﻲ ﺑداﯾﺔ ﻣﺷواري ﻣن ﻋدم ﺗﺷﺟﯾﻊ وﺗﻘدﯾر وأﺣﯾﺎﻧﺎ إﺳﺗﮭزاء ﻗررت إﻧﺷﺎء ﺻﺎﻟون أدﺑﻲ ﯾﺷﺟﻊ اﻟﻣواھب اﻟﺟدﯾدة وإﺳﺗطﻌت ﻋﻠﻰ ﻣدى ﺧﻣس ﺳﻧوات أن أﻗﯾم ﺛﻣﺎﻧﯾﺔ وﺧﻣﺳون أﻣﺳﯾﺔ ﺷﻌرﯾﺔ ﺟﻣﻌت اﻟﺷﻌراء واﻷدﺑﺎء واﻟﻣواھب اﻟﺷﻌرﯾﺔ وﻣﺗذوﻗﻲ اﻟﺷﻌر ﻣن ﻛل ﻟﺑﻧﺎن ﻣن أﻗﺻﺎه إﻟﻰ أﻗﺻﺎه. ﻛﻣﺎ ﺷﺎرك ﻓﻲ ھذه اﻷﻣﺳﯾﺎت ﺷﻌراء ﻣن ﻋدة ﺑﻠدان ﻋرﺑﯾﺔ واﺳﺗطﻌت وﺑﻣﺟﮭود ﻓردي أن أﻛﻣل ﻣﺷواري رﻏم اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﻣﺎدﯾﺔ واﻟﻣﻌﻧوﯾﺔ. ﺣزت ﻋﻠﻰ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻷوﺳﻣﺔ واﻟدروع اﻟﺗﻛرﯾﻣﯾﺔ وﻣن ﺑﯾﻧﮭﺎ ﻓوز ﻗﺻﯾدة ﻟﻲ ﻣن ﻛﺗﺎب ﻋﺷﺗﺎر ﻧﺧﺎطب اﻵﻟﮭﺔ ﺑﻌﻧوان "إﺳﻣك" ﺑﻘﻼدة ﻣﮭرﺟﺎن اﻟﺟواھر اﻟﺛﺎﻣن دورة اﻟﺷﺎﻋر ﻛﺎظم اﻟﺣﺟﺎج اﻟذي ﯾﻘﺎم ﻓﻲ أﺳﺗراﻟﯾﺎ ﺑﺣﯾث ﻓﺎزت ﻋن ﻗﺻﯾدة اﻟﺗﻔﻌﯾﻠﺔ.
ليلى زيدان صالحة
ليلى زيدان صالحة، كاتبة وشاعرة لبنانية، ﻣن ﺑﻠدة روﯾﺳﺔ اﻟﺑﻠوط – اﻟﻣﺗن اﻷﻋﻠﻰ. ﻛﺗﺑتُ اﻟﺷﻌر ﻻ ﺑل ﻛﺗﺑﻧﻲ اﻟﺷﻌر ﻣﻧذ اﻟطﻔوﻟﺔ وﻛﺎن اﻟﻛﺗﺎب ھو اﻟﺻدﯾﻖ واﻟﻘﻠم ھو اﻟرﻓﯾﻖ اﻟذي ﻻ ﻗدرة ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻓراقه. ﻛﺗﺑتُ ﻗﺻﯾدﺗﻲ اﻷوﻟﻰ وﻛﻧت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺷرة ﻣن ﻋﻣري وﻣﺎ زﻟت أﺣﺗﻔظ ﺑﮭﺎ ﺣﺗﻰ اﻵن وأﻋﺗﺑرھﺎ ﻣن أﻏﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺗﺑت. وﻛﻧت أﻛﺗب ﻋﻠﻰ ﻛل ﻣﺎ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﯾﮫ ﯾدي ﻣن أوراق وأﺟﻣﻌﮭﺎ وأﺧﺑﺋﮭﺎ ﺣتى ﻻ ﯾراھﺎ أﺣد. ﺑﯾن أﺣﺿﺎن اﻟطﺑﯾﻌﺔ ووﺳط ﻏﺎﺑﺎت اﻟﺻﻧوﺑر اﻟﺗﻲ ﺗﻛﻠل ﺑﻠدﺗﻲ اﻟﺻﻐﯾرة واﻟﺟﻣﯾﻠﺔ ﻛﺎﻧت ﻣوھﺑﺗﻲ ﺗﻛﺑر وﺗﻧﻣو وﻛﻧت أﻏذﯾﮭﺎ ﺑﺎﻟﻣطﺎﻟﻌﺔ ﺣﯾث ﻗرأت ﻛل أﻧواع اﻟﻛﺗب ﻣن اﻟﻔﻠﺳﻔﺔ واﻟدﯾن واﻟﻘﺻﺔ واﻟﺷﻌر ﻟﻛﺑﺎر اﻷدﺑﺎء واﻟﺷﻌراء وﻣﺎ زاﻟت اﻟﻣطﺎﻟﻌﺔ ﺣﺗﻰ اﻟﯾوم ھﻲ ھواﯾﺗﻲ اﻟﻣﻔﺿﻠة. ﺑﺎﻛورة أﻋﻣﺎﻟﻲ ﻛﺎن ﻛﺗﺎب ﺑﻌﻧوان "ﻋﺷﺗﺎر... ﺗﺧﺎطب اﻵﻟﮭﺔ" ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺻﺣﻰ وھو ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ ﺻرﺧﺔ أﻧﺛوﯾﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ أطﻠﻘﮭﺎ ﺑﺎﻟﺣﺑر واﻟورق. ﺗﺑعه ﻛﺗﺎب آﺧر ﺑﺎﻟﻠﮭﺟﺔ اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﺔ اﻟﻣﺣﻛﯾﺔ اﻟﻣﺣﺑﺑﺔ ﺑﻌﻧوان "أﯾﺎ ﻣرا... ﺑدك؟" ﺣﯾث ﺗﺿﻣن ﻗﺻﺎﺋد وﺧواطر ﻋن اﻟﻣرأة واﻟﺣب واﻟوطن واﻟﻣﺟﺗﻣﻊ. وﺑﺳﺑب ﻣﺎ ﻋﺎﻧﯾته ﻓﻲ ﺑداﯾﺔ ﻣﺷواري ﻣن ﻋدم ﺗﺷﺟﯾﻊ وﺗﻘدﯾر وأﺣﯾﺎﻧﺎ إﺳﺗﮭزاء ﻗررت إﻧﺷﺎء ﺻﺎﻟون أدﺑﻲ ﯾﺷﺟﻊ اﻟﻣواھب اﻟﺟدﯾدة وإﺳﺗطﻌت ﻋﻠﻰ ﻣدى ﺧﻣس ﺳﻧوات أن أﻗﯾم ﺛﻣﺎﻧﯾﺔ وﺧﻣﺳون أﻣﺳﯾﺔ ﺷﻌرﯾﺔ ﺟﻣﻌت اﻟﺷﻌراء واﻷدﺑﺎء واﻟﻣواھب اﻟﺷﻌرﯾﺔ وﻣﺗذوﻗﻲ اﻟﺷﻌر ﻣن ﻛل ﻟﺑﻧﺎن ﻣن أﻗﺻﺎه إﻟﻰ أﻗﺻﺎه. ﻛﻣﺎ ﺷﺎرك ﻓﻲ ھذه اﻷﻣﺳﯾﺎت ﺷﻌراء ﻣن ﻋدة ﺑﻠدان ﻋرﺑﯾﺔ واﺳﺗطﻌت وﺑﻣﺟﮭود ﻓردي أن أﻛﻣل ﻣﺷواري رﻏم اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﻣﺎدﯾﺔ واﻟﻣﻌﻧوﯾﺔ. ﺣزت ﻋﻠﻰ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻷوﺳﻣﺔ واﻟدروع اﻟﺗﻛرﯾﻣﯾﺔ وﻣن ﺑﯾﻧﮭﺎ ﻓوز ﻗﺻﯾدة ﻟﻲ ﻣن ﻛﺗﺎب ﻋﺷﺗﺎر ﻧﺧﺎطب اﻵﻟﮭﺔ ﺑﻌﻧوان "إﺳﻣك" ﺑﻘﻼدة ﻣﮭرﺟﺎن اﻟﺟواھر اﻟﺛﺎﻣن دورة اﻟﺷﺎﻋر ﻛﺎظم اﻟﺣﺟﺎج اﻟذي ﯾﻘﺎم ﻓﻲ أﺳﺗراﻟﯾﺎ ﺑﺣﯾث ﻓﺎزت ﻋن ﻗﺻﯾدة اﻟﺗﻔﻌﯾﻠﺔ.
تعريف: كاتبة وشاعرة لبنانية