سليم بدوي
كاتب، شاعر، إعلامي وباحث لبنانيعن سليم بدوي
سليم بدوي، مواليد بيروت سنة 1958، شاعر وباحث وصحافي. هاجر إلى فرنسا سنة ١٩٨٤ويعيش حاليّاً بين باريس وبروكسل حيث يعمل كموفد دائم لإذاعة مونتي كارلو الدولية وتلفزيون فرنسا 24. درس الفلسفة في الجامعة اللبنانية قبل أن يتخصّص بالتاريخ الوسيط ـ العالم العربي والاسلامي، في جامعة السوربون. باكورةُ أعماله الشعريّة "بِنت الشِعر"، ديوان شعر لبناني، ١٩٧٩، وأما أولى أبحاثه الأدبيّة فخصّصها لجبران خليل جبران وأصدرها في كتاب على شكل "مقدّمة في فكر جبران السياسي" عن منشورات ليبانيا سنة ١٩٨٣. دراساتُه التاريخية قادته إلى "البحث عن كنعان بين اسماعيل واسرائيل" في محاولة لفهم جذور القضية اللبنانية في أبعادها الحضارية وبيئتها الجغرافية. اهتمامُه بتاريخ لبنان أثمر بحثاً معمّقاً عن "تكوين الهويّة المارونية بين القرنين السابع والثالث عشر" ومن عُصارته أصدر كتاب "البطرك مسعود"، قصّة شهادة البطريرك جبرائيل من حجولا على أيدي المماليك سنة ١٣٦٧(دار سائر المشرق ٢٠١٦). كتابٌ حاز على البركة الرسولية من قداسة البابا فرانسيس. متابعتُه الصحافية للأحداث الأوروبية منذ العام ٢٠٠٧وتخصّصه بشؤون مؤسّسات الاتحاد الأوروبي وبالعلاقات العربية الأوروبية أفرزت كتاباً باللغة الفرنسية حول فشل "الربيع العربي" ومسؤولية أوروبا في انهيار حلم الديمقراطية في البلدان العربية. صدر الكتاب تحت عنوان "كارثة الشرق الأوسط": Le Désastre du Moyen-Orient, l’Europe coupable ou complice, Edition Boîte à Pandore, Paris 2016. انشغالاتُه المهنية وأبحاثُه السياسية والتاريخية لم تبعده عن هموم الوطن فشاء أن يروي في كتابه الأخير "حيّ الصنوبرة" حكايات حيّ وأهله ليختصر من خلالها قصّة وطنٍ غيّرت وجهه الحرب (الهالة للإعلام والنشر ٢٠١٨).
سليم بدوي
سليم بدوي، مواليد بيروت سنة 1958، شاعر وباحث وصحافي. هاجر إلى فرنسا سنة ١٩٨٤ويعيش حاليّاً بين باريس وبروكسل حيث يعمل كموفد دائم لإذاعة مونتي كارلو الدولية وتلفزيون فرنسا 24. درس الفلسفة في الجامعة اللبنانية قبل أن يتخصّص بالتاريخ الوسيط ـ العالم العربي والاسلامي، في جامعة السوربون. باكورةُ أعماله الشعريّة "بِنت الشِعر"، ديوان شعر لبناني، ١٩٧٩، وأما أولى أبحاثه الأدبيّة فخصّصها لجبران خليل جبران وأصدرها في كتاب على شكل "مقدّمة في فكر جبران السياسي" عن منشورات ليبانيا سنة ١٩٨٣. دراساتُه التاريخية قادته إلى "البحث عن كنعان بين اسماعيل واسرائيل" في محاولة لفهم جذور القضية اللبنانية في أبعادها الحضارية وبيئتها الجغرافية. اهتمامُه بتاريخ لبنان أثمر بحثاً معمّقاً عن "تكوين الهويّة المارونية بين القرنين السابع والثالث عشر" ومن عُصارته أصدر كتاب "البطرك مسعود"، قصّة شهادة البطريرك جبرائيل من حجولا على أيدي المماليك سنة ١٣٦٧(دار سائر المشرق ٢٠١٦). كتابٌ حاز على البركة الرسولية من قداسة البابا فرانسيس. متابعتُه الصحافية للأحداث الأوروبية منذ العام ٢٠٠٧وتخصّصه بشؤون مؤسّسات الاتحاد الأوروبي وبالعلاقات العربية الأوروبية أفرزت كتاباً باللغة الفرنسية حول فشل "الربيع العربي" ومسؤولية أوروبا في انهيار حلم الديمقراطية في البلدان العربية. صدر الكتاب تحت عنوان "كارثة الشرق الأوسط": Le Désastre du Moyen-Orient, l’Europe coupable ou complice, Edition Boîte à Pandore, Paris 2016. انشغالاتُه المهنية وأبحاثُه السياسية والتاريخية لم تبعده عن هموم الوطن فشاء أن يروي في كتابه الأخير "حيّ الصنوبرة" حكايات حيّ وأهله ليختصر من خلالها قصّة وطنٍ غيّرت وجهه الحرب (الهالة للإعلام والنشر ٢٠١٨).
تعريف: كاتب، شاعر، إعلامي وباحث لبناني