عن المرواتي عمّار أحمد

المرواتي د. عمار أحمد من مواليد الموصل العراق ١٩٦٣ في محلة الشيخ أبو العلا، قلب الموصل القديمة. مستقلّ ورسالته للعالم هي: الجمال للإنسان أينما كان، بالكلمة والنغم، ويستثني الغاصبين حتى يعيدوا الحقوق لأهلها. أستاذ الأدب العربي الحديث والسرديات في كلية الآداب جامعة الموصل، يُدرِّس مادة (السرديات) لطلبة الماجستير ومادة (الرواية والمسرحية) على طلبة الدكتوراه منذ عام ٢٠١٠ وانتقاله لجامعة الحمدانية عام ٢٠١٧. حصل على شهادة البكالوريوس والماجستير من كلية الآداب جامعة الموصل، والدكتوراه من كلية التربية الجامعة نفسها، وسنوات الحصول على التوالي: ١٩٨٧، ١٩٩٣، ١٩٩٧ م. عمل محاضراً في الجامعات الليبية (عمر المختار، ودرنة) في ليبيا بين عامي ١٩٩٨ - ٢٠٠١ م. أشرف على عدد من رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه، وناقش عدداً كبيراً منها في جامعة الموصل بخاصة، والجامعات العراقية مثل جامعة البصرة، وجامعة تكريت، وجامعة أربيل، في الاختصاصين الدقيق والعام. سكرتير تحرير مجلة آداب الرافدين ٢٠٠٩ - ٢٠١١. له عدد كبير من الأعمال السردية المنشورة في الصحف العربية والعراقية فضلاً عن كتاب صدر في دمشق عام ٢٠٠٩ هو (أنت موسيقاي أو هذا البياض المحنّك) (مجموعة مَراوٍ) وهذه النصوص امتداد لمشروعه السردي الخاص الذي ابتدأه عام ١٩٩٠. صدر له بي - آبو - نان والجوائح، ويضم (مرواتين) هما المرواتان اللتان كتبتا بين عامي ١٩٩٤ - ٢٠٠٣، وأنت موسيقاي أو هذا البياض المحنّك وضم (ثلاث مراوٍ) وأنا بغيابك ماء يضنيه العطش... التماعات/ القاهرة ٢٠١٢، الذي تُرجم للإنكليزية وطُبع في (منشورات مومنت) في لندن ٢٠١٣. وصدرت في عام ٢٠١٤ مرواة (عموراتي) عن دار مومنت في لندن، وكان آخر إصدار له كتاب (أنزف على عودي في حقل أنغام... التماعات) ٢٠١٦ عن دار وراقون - البصرة. وصدر له عام ٢٠١٩ أخر مرواة بعنوان (من أسمائه الحزنى) وطُبعت في بيروت - دار فواصل. إشترك في عدد من المهرجانات، والمؤتمرات العلمية العراقية والعربية، ببحوث في مجال اختصاصه في الرواية والسرديات، منها مهرجان الرواية العربية في سوريا، ومُنح فيه درع الإبداع ٢٠١٠، ومؤتمر الرواية العراقية الأول في البصرة ٢٠١١، ومؤتمر القصة الأول في تكريت، ٢٠١١ أيضاً. له نشاطات ثقافية وفنية عديدة، أدبية وموسيقية أكاديمية وعامة، ولبى عدداً من دعوات الاستضافة مثل نادي السرد في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين في بغداد، ونادي الكتاب في كربلاء، وملتقى الخميس الإبداعي في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين في بغداد وكرّمه الاتحاد فيها بدرع الجواهري الذي لا يُمنح إلا للنخبة من الأدباء والفنانين العراقيين، وجمعية الثقافة للجميع في بغداد. رئيس إتحاد الأدباء والكتاب في نينوى ٢٠١٠ - ٢٠١٣. عضو نقابة الفنانين العراقيين، وله مشروعه في تلحين قصائد النثر والتفعيلة القصار، أسماه (ألحونات) جمع ألحونة (على وزن أقصوصة) وقدم هذه الألحونات بأمسية في دمشق ملحناً قصائد للشاعر العربي د. نزار بريك هنيدي عام ٢٠١٠، وقدّم أمسية في البيت الثقافي في إحدى ضواحي محافظة نينوى، وتضمن العرض أداء عدد من القصائد لشعراء عرب وعراقيين فضلاً عن نصوص له. ثم قدّم عروضاً للألحونات، في لبنان ملبياً أكثر من دعوة نادي الشقيف في الجنوب اللبناني وجمعية شهرياد بيروت، وقدّم عرضاً آخر في القاهرة عندما حلّ ضيفاً على معرض الكتاب الدولي في القاهرة ٢٠١٧. لحّن نشيد جامعة الموصل ووزّعه موسيقياً وصار النشيد الرسمي للجامعة منذ عام ٢٠١٣. كما ولحّن نشيد جامعة الحمدانية، عام ٢٠١٩.