شهوةُ الرِّيح
عن شهوةُ الرِّيح
تنتقل ليلى الداهوك مع شهوة الريح إلى كتابات من إشراق وعنفوان وقوة وحب وتتأرجح مع النسمة كما تحاكي الأب الذي يراقبها ويعطيها الحياة وتطل من نافذة الشمس إلى المسافة وصوتك القنديل وتحيك شالا من القهقهات للرجل الأخطبوط ثم تطبع الريح على خدها القبلات وتنادي أمها الملقاة على الطريق صدرها الحقل وراحتيها الدالية. تطلق ليلى الداهوك رغباتها بدون قيود وتكتب يوميات عاشقة ثم ترسم خربشات عاشقة من طراز الرمل والسحاب والفراشات والشمس والصدى والجنون. وتتناول في أحد أجنحة الكتاب سلسلة لقاءات وحبيبان بطريقة شعرية مؤثرة. ثم تختم الكتاب بسلسلة ومضات قصيرة معبرة. كتب الإعلامي الشاعر والناقد حبيب يونس في الكتاب: شهوة الريح مجموعة إجتمعت فيها ليلى جميعها، المرأة المرفوعة على الأنوثة الظاهرة في أواخر كلماتها... الأديبة التي تجر خلفها العبارات، في رحلة من صحراء قاحلة الخيال إلى واحة جمال إسمها الكلمة... شهوة الريح عصف جواني، كلمة ومعنى وصورة، لا يلفحك إلا وقد إنتميت إلى صفيره الهامس. وليلى الداهوك إمرأة من حبر وورق، قالت مرآتها... ومشت.
صانع المحتوى: ليلى الداهوك
الفئة: شعر