شفاه الريح
عن شفاه الريح
"شفاه الريح"، المجموعة الشعرية الثالثة للشاعرة التونسية أسماء الشرقي الصادرة عن دار فواصل للنشر في بيروت. وهي عبارة عن خمسة وأربعين قصيدة توزَّعت بين قضايا الوطن والحياة والحب والوجود... احتوى الكتاب على قصائد متنوّعة كلّها بالعربية، ما خلا قصيدتين واحدة باللغة الفرنسية وأخرى باللغة الإنكليزية ، إلى مفاتيح لغوية شكّلت باباً لكل قسم بدأتها الكاتبة بمفتاح لها هو: "بمنتهى الفرح نعيش كذبة الحزن"، ومفتاح آخر لبوذا بعنوان: "لا أعرف شيئاً عن سرّ الإله ولكنني أعرف أشياء عن بؤس الإنسان"، والمفتاح الثالث هو لعبد الرزاق الجبراني: "آه ما أجمل أن نموت واقفين، هنالك فقط تقف لنا القبور". من "أكسيرالحياة"، "أسرار القطار"، "شفاه الريح"، و"فوق نتوءات الحب"، إلى "تعاويذ الفناء"، و"حرائق الرمل" و"جرح الشفق"، و"فاتحة الرؤيا"، و"ظل البلد"، و"تفاصيل أخرى"، عناوين قصائد كثيرة تعيدنا إلى لحظات كثيرة، فيها من المتعة والحب والخوف والقلق والمصير والرغبة، كل ذلك بأسلوب المجموعة... سهل، يحمل ذائقة أدبية فريدة، تؤسس لذاكرة المعنى... من كلمة الناشر "تختزل أسماء الشرقي بُرهتها بشهقة ألم موروث جينياً منذ أيام المعز والمعتز، هي بنت المهدية التي هَدَت العالم سحر البلاغة والانزياحات اللغوية، تداوي تعبها بالحروف الصادقة، لتحيلها إلى عبارات ومن ثم الى جُملٍ شعرية تخيطها بذهن الحاذق، فلا هي كلاسيكية، ولا هي حداثوية، هي ظلٌ يقع بين جَمْعَين، الروح والجسد، وكلاهما موصول بمتعة الحياة"...
صانع المحتوى: أسماء الشرقي
الفئة: شعر