الرهائن السياسيون فى الأندلس

عن الرهائن السياسيون فى الأندلس

كان أمر اتخاذ الرهائن شائعا في العصور القديمة  والوسطي كصورة لتنفيذ المعاهدات والاتفاقيات ولفرض الطاعة والولاء وقد يتم حبس الرهائن ليتم فك أسرى عند الطرف الثاني، وأخذ الرهينة يكون مشروطا، وأما احتباس الأسير لا يلزم أن يكون مقابل حق ولفظ الرهينة في الدراسة يطلق على (الرجال والنساء والأطفال) أما لفظ الأسرى: يطلق على الرجال المقاتلين، أما لفظ السي: يطلق على من يظفر به المسلمون حيا من نساء أهل الحرب وأطفالهم والأسرى لا يؤخذون باتفاقيات وعهود، ولكن يتم أسرهم عند وجود حرب قائمة، أو متوقعة أما الرهائن فيؤخذون في أغلب الأحيان عن طريق معاهدات واتفاقيات. وقد اتخذ قادة فتح بلاد المغرب رهائن كثيرة ليضمنوا ولاء قبائل بلاد المغرب فأسلم هؤلاء الرهائن وتشربوا الدين الإسلامي ومبادئه وحسن إسلامهم فكانوا نواة الجيش الذي فتح به طارق بن زياد الأندلس، لكن الأسرى لهم احكام خاصة، وسوف يتضح ذلك من خلال هذه الدراسة.

صانع المحتوى: مدحت محمد عبدالحارس

الفئة: بحث