Publisher:
Self-PublisherDate Published:
07/04/2021Pages:
223Language:
ArabicModern Poetry :
أدق باب الخمسين بقلب طري وشغف طفل بلمس النور، أدقّ الباب والعمر خلفي تراب، والعمر أمامي تراب، وفي الروح تنحني بسمة فوق سؤال. أدقّ الباب وكل ما أحمله دعاء أمي، قلق أبي... وأحلام أولاد يكبرون. فجأة... أنسى ما قد مضى، أضحك من رشاقة الأيام؛ يا لمهارتي في نثر الوقت على الفراغ. أدقّ باب الخمسين بأبجدية التجاعيد، بنوم وردة في حضن الكلام، بحبٍّ يجعل عمري ألف عام.
Average from 15 Reviews
تتمتع نصوص الشاعر والدكتور كامل صالح بغنائيّة شفيفة بشعريّتها ونداوتها ، فضلا عن لغته الشعرية التي تأخذك إلى عوالم مختلفة من الحب والحنين والألم والقلق الوجودي... فتبدو قصائده كأنها خارجة للتو من حدائق الحبق أو واقفة على شرفات المنازل تتأمل في هذا الكون فتغدو أشبه بحالات إنسانية متباينة وجماليّةٍ ، لتشكّل في مجموعها سمة تميز الشاعر صالح عن غيره من الشعراء اللبنانيين والعرب. كل التوفيق لكامل صالح الذي يستحق الاحتفاء به وبتجربته الشعرية الغنية. سمير أديب
تجربة شعرية غنية تستحق المتابعة والاحتفاء بها. كل التوفيق سمير
تجاعيدك جداول نحتتها حروف العمر وابجديتك ومضة في الفضاء الحرّ
💖💖💖
ديوان من نور
كعادتك دكتور تبدع تتألق وتنسج من الكلمات طريقًا يحملنا إلى عالمٍ جميل يشبه روحك. بالتوفيق يا رب
أبجدية التجاعيد عنوان صادم يحمل مخاضا من النضج الفكري والمعنوي، يتألف العنوان من لفظتين"أبجدية وتجاعيد"، فكيف يمكن أن يكون للتجاعيد أبجدية؟! إبداعٌ يجذب القارئ منذ القراءة الأولى، فالعنوان يحمل إشكاليات فكرية وفلسفية وصوفية عميقة، فقد استعار الشاعر من الإنسان الكبير، تجاعيده، وأسندها إلى الأبجدية، فماذا هو العامل المشترك بينهما؟ وإلى أي مدى يمكن أن يكون الشاعر قد تخطى تجربته الشعرية ليصل إلى العمق الإنساني، فالتجاعيد هي خطوطٌ تظهر في وجه الإنسان عندما يتخطى مرحلة الشباب، وهذه الخطوط هي العلامات الدالة على ما شاهده الإنسان وعايشه طوال حياته، وتشير إلى ذكرياته المفرحة والأليمة، فهل يريد الشاعر أن يؤكد على حياة المشاعر،؟! فضلًا عن ذلك، فقد كانت لكلمة أبجدية المضاف إلى التجاعيد(مضاف إليه)، موقعها في انصهار المعنى، فهذه المشاعر الحيّة على وجوهنا، والشاهدة على تجاربنا و حياتنا ومواقفنا، ترتبُ خطوطها مثل الأبجدية "أبجد هوز.." تكتبنا ونكتبها، فالأبجدية وهي لفظة أطلقت على ترتيب الحروف ، والحروف هي العمر الزمني الصغير للنص، كأن النص يمثل ذروة العمر الزمني للإنسان الناضج، فالحرف هو طفل صغير عندما يلملمُ نفسه ويفهمُ حياته، يجتمع مع حروف ويكبرون فيكتبون كلمات وجملا، وهذه الجمل ستكتب نصًا. وهذا النص المليئ بالتجاعيد هو حقيقة الإنسان الذي لا يتسطيع أي أحد إنكارها، أو سترها، هي الفضيحةُ لكينونته ...
أجمل ما يدفع الإنسان لقراءة كتاب أو ديوان شعر هو العنوان. حقا للكتاب عنوان.. بالتوفيق د. بلال حسين
موفق جدا دكتور، بارك الله جهودكم في مسيرة الادب…
للعمر أبجديته الخاصة ترتسم تفاصيلها في ملامح وجوهنا ولمساتنا وافكارنا.. وابجدية تجاعيدك ان دلّت تدلّ على إلهام روح ونضج فكر وإبداع صورة.. كل التقدير دكتورنا العزيز
ألف مبروك أيها الشاعر الرائع
انها أبجدية حياة، فديوان كامل صالح أبجدية التجاعيد هو ديوان يفيض بعبق الحبق والنعناع والياسمين والحب وتفاصيل الحياة في حلوها ومرها ألف مبروك الديوان، استمتعت كثيرا في قراءته
ابجدية التجاعيد يحمل اثلاما من التعب والجهد والعلم والمعرفة والحب والفراق والخيانة ...ابجدية التعاجيد يختصر عمر .. يختصر واقع ..يختصر معاناة كل حي ، كل محب ، ...ابجدية لمن يريد ان بتعلم ويبدع ويتعرف فإجتثاث التجاب في كل تجعيدة وكل ثلم هناك اسرا واغوار وآراب هناك رجل وراء كل هذا ..هناك حبيب وراء كل هذا..هناك معلم ونبي وراء كل هذا ..هناك استاذ وكعلم ومحب كامل بكل اوصافه وجماله وعلمه وخلقله واخلاقه ...نفتخر اننا طلابكم وننهل من معين ينابيعكم ونفيض من فيضكم ...طالبة لكم وافتخر .. زينب جفال
العنوان وحده يشي بالكثير! أنّى للأبجدية أن تترهّل وتتجعّد وتكبر! ذكّرني بمقولة للكاتب السعودي محمد الرطيان: " أنت تشبه لغتك، ولغتك لها نفس ملامحك"، الأبجدية المرتسمة على وجه وروح الشاعر نضجت ولكن بعد أشواط من العذابات، فالتجاعيد لا تظهر باكرًا على الجلد الذي كدّره زمنٌ مترعٌ بالجراحات! لأنها اللغة حياةٌ ترفسُ من يلينُ لها، واللغة وقتٌ يسبقُ من يُسايره، واللغة قدرٌ يسرقُ ما يهواه الآخرون! هذه الأبجدية التي كبرت وشاخت تركت تجاعيد نضجها ودعسات ندوباتها خلفها.. إذا ما كان العنوان بهذا التكثيف، وفكيف بديوان من الشعر والدهشة.. تصّعّد في آخرها الروح، ولا تشبع.. مبارك هذا العمل
يمتاز أسلوب استاذنا الدكتور كامل فرحان صالح باللغة المكثفة والعاطفة الصادقة والسعي الدائم لبناء الفنية ونحتها في دواخل القارىءالناقد اضافة الى الواقعية والجدة والعصريّة في ايصال القصدية والدلالة ...ابجدية التجاعيد هي بناء حصن دائم للروح الشابة واللغة العاشقة للحياة والسلام ...ابجدية حب تؤسس للغة يتقن قواعدها الجميع ... نبيل مملوك -طالب ماستر في اللغة العربية آدابها بحثي أدبي في الجامعة اللبنانية-كلية الاداب والعلوم الانسانية -الفرع الخامس صيدا